December 17, 2007

يا ليلة العيد


في مرة بعد موت أبى بكذا عام امى اتفقت على خروف كالعادة عشان يدبح فى العيد فوجأنا ان الرجال جاى و جايب الخروف قبل العيد بيوم و مشى و سابوه فى البيت فضلنا طول الليل قافلين على نفسنا الأبواب فى انتظار خالى فى الصباح خوفا من الخروف الى كسر الشقة كلها فى الخارج
حتى ألان و مع ليلة كل عيد أشم رائحة اللبس الجديد
يؤلمني جدا من يعتبرني قد كبرت ولا يعطني العدية
كل ما اكلم حد و يقلى كل سنة و أنت طيبة أقول أنت عارف رندة السنة دى بتحج ( و الكل مين رندة ؟

اشتاق الى صلاة العيد فى ساحة مسجد السلام ثم التجمع امام مسجد الشربينى و الإفطار عند عمو مصطفى
كل ليلة العيد بنام و جوايا أمنية ان أيد أبى هى الى تصحينى و يحضني حضن كبير اوى ذى ما كان كل عيد بيعمل و يقولى كل سنة و انت طيبة يا حبيبتى
العيد الصغير الى فات كان ابنى عندة 4 شهور حاولت جاهدة انى اعمل كل طقوس العيد الى كانت بتحصل فى بيتنا لانها سابت جوايا ذكريات جميلة نفسى ابنى يحتفظ بيها
يزلزلنى تكبير المسلمين
بستني الأعياد و رمضان عشان أشوف اهلى و اقربائى الى مشاغل الحياة بتمنعنا من اللقاء
نفسى اسافر بورسعيد اعد كام يوم هناك
قررت انى فى العيد اخرج أتعشى فى يخت انا و محمد و حمزة و حبيبة و خطيبها
طول يوم عرفة ببقى مشغلا التلفزيون و بتفرج على مناسك الحج و علطول بعيط وقت اذان المغرب بتشحتف اوى فى اليوم دة
رمضان بيجى و الاعياد بتيجى بس فين الفرحة بتاعت زمان احنا كبرنا ولا الزمن هو الى اتغير اوى كدة

كل سنة و ماما فى أحسن حال
كل سنة و حبيبي دايما بيحبنى
كل سنة و حمزة بيكبر
كل سنة و ذكرياتي الجميلة عايشه جوايا
كل سنة و مستقبلنا يملؤه الخير
كل سنة و المسلمين كلهم طيبين
كل سنة و أنت طيب يا
بابا


December 13, 2007

يسعد صباحك



استوقفني تعبيره أنة كائن صباحي
يستيقظ فى الصباح الباكر و هو فى قمة نشاطه و الابتسامة تعلو وجهوه
و قد بداء الحديث بدهشته الشديدة من الضيق الواضح على كل صباح
و عدم القدرة على التحدث او الاستيعاب الا بعد تناول كوب عملاق من الشاي بلبن
و قطعة من الشيكولاتة
بس انت مش بتحبى تصهري كمان
اة فعلا انا بعد الساعة 1 مساء بهنج
أمال بتفوقي امتى اذا كنت لا كائن ليلى ولا صباحى
!
نظرة طويلة لسقف الغرفة
تصطحبها ابتسامة لولبية فى اتجاة الساعة المعلقة على الجدران
يظهر أنى أنا كائن بعد العصر كده بشوية

December 11, 2007

أشباه الأسود


بيعصبنى اوى الأسد و هو مستني اللبوة أنها هى الى تجيب الأكل و هو اعد ملك
مكتفى انة الملك و ان هو دة دورها الى لازم يتعمل
للأسف كثرت فى حياتنا اشباة الأسود
على الهامش انا بحثت لقيت اسمها لبوه او أسدة عشان الناس الى مركزين اوى فى العربي بتاعى

December 7, 2007

Message in a bottle


أمبارح كنت بتفرج لأول مرة على الفيلم دة , غريبة أنى مشفتهوش قبل كدة.

بس عموما هو من أنواع افلامى المفضلة .
بحب نوع الرومانسية الى عرضها الفيلم , الإحداث دى ديما بتعيشنى فى حالة بتفضل موجودة معايا لفترة من الوقت . مش عارفة ليه دايما الإحساس بالحب و الرومانسية بصيبنا دايما بالاكتئاب ، مع أنى ببقي سعيدة جدا و خصوصا لو أنا إلى عايشه حالة الحب دى بس دايما بحس أنى و انا فى اكثر أوقات الصبابة بيتسلل الى حالة مزاجية غريبة دة مش نكد على فكرة انا بعرف استمتع جداا بحالة الحب بس أظن لان الحب بيبقى اعلى من مستوى احتمال القلب لة عشان كدة بتعب
الفلم يعتمد على القدر فى جمع الأشخاص على شاكلة فيلم you have got a mail
كل واحد فينا من وقت اداركة للحياة و هو بيعيش مع نفسة فى حلم و بيكبر الحلم و بتتغير كتير من ملامحة فى كل لحظ بنكبر احنا فيها و بنيجى فى وقت معين بيلح الحلم دة علينا اوى و بنبقى طول الطريق بندور علية بعيوننا عشان نلاقية او نكون موجودين فى كدر الصور يمكن نطلع . احسب ان الأحلام كلها بتدور حوالين محور واحد الحب بكل انواعة و اشكالة و طرقة .
كانت بتمارس حياتها العادية و بتجرى الصبح ( يا بختها ) لما القدر حط ادمها ازازة حاجة عادية كان ممكن تكون ادام اى حد فينا و ميهتمش انة يفتحها
و لما اتفتحت لقت بين سطورها فك شفرة حلمها و مجرد الكلمات دى كانت كفيلة لتحريك حجات كتيرة اوى جواها
يا ترى هى الكلمات فعلا كفيلة لفك شفرتنا ولا كل واحد فينا مفتاحو مختلف عن التانى و يا ترى عشان الى ادمنا بيعرف يكتب يبقى بجد هو دة الى جواة .
و هو فى حالة الحزن تقدر الكلمات مهما كانت كتيرة توصل للحبيب الغايب مدى الحب و الحزن و الوحدة الى الواحد بيبقى عايش فيها
هى فتحت الرسالة و هى لقت الهدف الى يخليها تجرى و تدور على صاحب المفتاح و هى قبلتو و لقت عندو الى هى عايزاة و فى النهاية هى بردو الى ضيعتو
يا ترى احنا ضيعنا كام حبيب من ايدينا ضيعنا كام لحظة حلوة كانت ممكن تبقى ذكرى نصبر نفسنا بيها لغاية اللقاء عشان حجات متستهلش خصرنا مين و جرحنا اد اية الموضوع مش بجرد واحد ووحدة بيحبو بعض بس مش عارفة لية افتكرت حجات كتيرة اوى و انا بتفرج على الفيلم وبكيت لحد النواح و انا بشوف البطلة بتتفرج زى زيها على النهاية ....

افتكرت أبى .
افتكرتو جداااا و جت ادام عينى ومضات كتيرة اوى بسرعة خلتنى اضحك اضحك اوى و فى الاخر انتهت ذى ما كل حاجة بتنتهى بعياط و ندم على لحظات كتيرة فاتت و لما البطلة فتحت اخر رسالة كان البطل كتبها فى الفيلم عينى وقعت على صورة حبيبى الرجل الثانى فى حياتى بعد ابى ( الله يرحمة ) و اذاى فى لحظة القدر جمعنا و حسيت ان فية حاجة بتربطنى بية .
حاجة من زمان يمكن من قبل خلق البشر افتكرت اول لمسة و اول ضمة اذاى خدتنى و وودتنى فى عالم تانى ملوش حدود ولا جازبية تشدك لتحت .
و اتكسفت من نفسى اوى و انا بفتكر كل مرة زعلتو فيها و طلعت منى ضحكة بصوت طفولى و انا بقول ايوا بزعلو عشان بحبو بغير علية و بتجنن لما بحس انة بعيد عنى ولو للحظة و بسلم كل اسلحتى من اول نظرة شايلة الدفا الموجود فى الدنيا كلها .
اكيد البطلة ندمت على انها ضيعتو من اديها و ندمت اكتر انها مسبتش عندو رصيد من الحب كان كافى انة يشفعلها عندو فى وقت الزعل .
و فى لحظة نطيت من مكانى عشان اعرف الحساب
دخل عليا لقى الدموع مليا عنيا سألنى بتعملى اية قلتلو عايزة اعرف رصيدى اد اية
مسك اديا و بصلى كتير اوى ضاعت معاها عقارب الساعة و قالى ........
قالى يا عمرى انت منى رصيدك من زمان موجود من قبل ما اشوفك كان بيزيد مع كل مرة بحلم بيكى فيها من وقت ما ابتديت احلم
قلتلو خايفة يقل
قالى يقل اذاى و انا بتنفسك




خلص الفيلم مع نهاية اخر حرف فى كلامة
و لقتنى باخد نفس عميق اوى




انا كمان عايزة اتنفسك

هو بيعمل كدة اذاى!

December 1, 2007

بالأمس


بالأمس كنت كالطفل الذي أعلن حالة الفرح
بالأمس قطعت الحداد و أعلنت حالة الفرح
بالأمس كنت كالطفلة التي تركو لها الألوان لترسم بها على الجداران


ملحوظة
ربنا يخليك ليا