حمزة كبر و بقى عندة سنة و شهر
حسيت ان خلاص بقى كبير و لازم يسيب الاوضة بتاعتنا و يروح على الاوضة بتاعتة
و نقلت بايدى سريرة
مختش بالى ان النهردة محمد عندة بيات فى الشغل
و جة الليل و اكتشفت اد اية انت مهم عندى و انك فعلا راجلى التانى
طوال الليل عمالة اتقلب فى السرير و رجعت تانى للعادة اياها
شغلت التلفزيون على اخرة و نورت كل انوار الشقة
زى الى كنت بعملة زمان يا حبيبى قبل انت ما تنور حياتى فى الاوقات الى بابا كان بيسبنى فيها وحدى
دايما كنت لما تكون انت و باباك مع بعض انادى عليكم و اقول رجالتى اهم
لما كنت اقف فى المطبخ و انتم تيجو انتم الاتنين مع بعض انت تضحكلى و بابا يعد يعاكس فيا كنت اول ما اشفكم اقول رجالتى جم
النهردة حسيت انى نايمة لوحدى و رجالتى كلهم مش معايا
كل لحظة بكتشف اهميتك فى حياتى يا حمزة
و بعرف مقدار حبى و ضعفى قدامك يا محمد
ربنا يبارك ليا فيكم يا رجالتى