March 31, 2008

هكذا هو


انا : نفس الى بيحرق دمى كل مرة

نفسى : مفيش فايدة مفيش حاجة هتتغير

انا : بدور بسرعة جوا دماغى على كلام اقولة

نفسى : خلى بالك اوعى تقولى كلمة تجرح

انا : ينزل على الصمت الرهيب و عنيا ثابتة على اى حاجة

نفسى : الى قال ان الراجل ممكن يتغير دة حمار

انا : اقوم و اروح مكان تانى و شوية البيت كلة يفضى عليا

نفسى : يرتفع صوتها بعد ما اطمنت انها بقت لوحدها و تفضل تقول فى كلام لغاية ما بطنى ترتفع ادامى 3 متر معلنة عن تورم قولونى

و نفس الاسطوانة بتاعت كل مرة لانها نفس المشكلة كل المرة و الى للامانة اكتشفتها من اول يوم و ارتضيت بيها بعد ما هى نفسى قالتلى انها ممكن التعامل معاها

انا : انا عارفة ان ممكن التعامل معها و بصبر فى اغلب المرات بس سعات مش بقدر بجد

نفسى : مهى حاجة تغيظ حاجة مستفزة لالالالالالالالالالالا انا المرة دى لازم اخد موقف

كل مرة برجع عن موقفى و لوحدى منغير ما يحس انى اساسا كنت زعلانة و انسى فى ثوانى و الموقف يعدى و لو حصل حاجة من جديد ارجع اتشحن تانى من جديد و انسى اية الى كان حصل قبل كدة بس افتكر انى متغاظة

انا : خلاص المرة دى هى المرة دى فاااااصلة



المية نازلة سخنة مولعة على كتفى لدرجة انة لونة احمر

دخان البخور طالع مع دخان المية السخنة و مالى المكان
صوت الست طالع من المول الى تحت البيت
حيرت قلبى معاك وانا بدارى واخبى
قولى اعمل ايه وياك ولا اعمل ايه ويا قلبى
بدى اشكيلك من نار حبى
بدى احكيلك على اللى فى قلبى
واقولك على اللى سهرنى
واقولك على اللى بكانى
واصورلك ضنا روحى
وعزة نفسى منعانى

واقفة ادام المراية الكبيرة امسح اثر البخار

و اقراء ما كنت كتبتة من يومين عليها

احسد نفسى لانك حبيبى


و اقول لا عزت نفس ولا حاجة

و هو معملش حاجة تزعل

هو بس الموضوع ان هو كدة طبيعتة كدة

يمكن طيب زيادة على الزوم

يمكن بيجى على نفسة لدرجة انة بيصعب عليا بدرجة تعصبنى

يمكن ضارب الدنيا طبنجة

كل الحجات دى توحفة و نعمة بس فى مواقف كتيرة بتعصبنى و بتحرق دمى

تقيل اوى و راسى


اخرج البس و اطلع الشحنة الى جوايا فى الماك اب لقيت نفسى بحط الوان صارخة اوى و تقيله اوى زى الغوازى و لزوم الماكب مكنش فية مفر غير لبس جلبية زى بتاعت الست نانسى



الساعة بقت 12

و باب الشقة بيتفتح


السلام عليكم و معاها وقفة و نظرة

اصل فى الطبيعى السلام معاه بوسة و حضن بس هو عايز يشوف المود


عليكم السلام

يعد جنبى على الكنبة

صمت

صمت

صمت

يمد ايدة يجيب الريموت

يلمس جلدى

يخرب بيت الكهربا

و بعدين بقى


احط العشا و اطمن ان كلة تمام و اقلة انا هنام تصبح على خير




على السرير نايمة و يدخل تحت الغطا

ولاننا متفقين ان مهما حصل حضننا لبعض وقت النوم ملوش دعوة بحاجة

لانة كان بيقول لازم كل يوم بليل ترجعى لمكانك


جوا حضنة و بين ضلوعة


و يمد ايدة

و اروح و انا بتحاشة عيونة

و ادفن راسى جوا حضنة و نفسى عمالة تسمعنى

الموقف

متنسيش

خدى بالك


و زى كل مرة اسلم

و انسى فى لحظة

و يستخبى الغيظ

و تنزل بطنى لحجمها الطبيعى

و يفضل الحال على ما هو علية

و هو مش هيتغير اصل هو كدة

و مينفعش يكون غير كدة

و لو كنت حبيت واحد مش كدة مكناش هنعرف نعيش مع بعض شهر على بعضة

لانة علشان هو كدة مستحملنى على كدة

ربنا يخلهولى و يرحم قولونى الى ورم

March 30, 2008

حتى البسكوت


مش لاقين يأكلو عيلهم عيش حاف

و العيال من جوعهم بيستنو الوجبة بتاعت المدرسة باكو البسكوت و الحلاوة

النهردة حصل عملية تسمم غذائى ل 280 طالب من البسكوت

و اخرتها


على الهامش

انا سامعة الخبر حالا من برنامج 90 دقيقة

و اتنقلو من خبر التسمم لخبر الموسم رغيف العيش و جة فى التقرير راجل بكى

رااااااااجل بكى و قال غصب عنى كتير عليا انى اجيب رغيف ب ربع جنية


اين انت يا ابن الخطاب

March 28, 2008

دموع البلياتشو


عكس كل الاطفال فمن صغرى يحيرنى البلياتشو بدل من ان يضحكنى يصيبنى بلمسة حزن تذيد او تقل على حسب حالتى المزاجية لكنة فى النهاية لم يستطع يوما ان يرسم الابتسامة على شفتى ارى فى الوان وجة الكثيرة بهرجة الدنيا و زغرفها و ترسم عينة الالم و حقيقت الحياة
و بحس بمهانة الانسان لما بيعد يطنطط علشان يستجدى ابتسامة من عيون المتفرجين
دايما بتكون الرسومات واحدة فى اغلب الاحيان ابتسامة حمراء عريضة من الاذن للاخرى و بردو بتكون هناك دمعيتين بلون السماء تحت عينية
هو احنا لازم يكون فى حياتنا بلياتشو

March 24, 2008

صيف ساخن جدا


و ابتدى الصيف و الاستفزاز

و تلاقى نفسك بتغض بصرك على المحجبات قبل غيرهم

منتهى الاستفزاز

March 20, 2008

خايفة


مش عارفة لية سعات فجأة بحس انى خايفة و قلبى مقبوض
و ببقى مش سامعة غير صوت واحد بس طالع من جوايا
بيقول
انا خايفة

March 13, 2008

لقطات



* المثلين
بقى عادى جدا الكلام عنهم و انك تشوف مشاهد ليهم فى السينما او التلفزيون


* زمان ايام لسا الملاية اللف و اخلاق الحارة المصرية وحوديتها الى مبتخلصش ابتدو يغزو الفكر البشرى بحكاوى الحب و الشرب و الخيانة الزوجية و كان فى الاول دة شئ مستغرب لحد ما واحدة واحدة بقى عادى انك تشوف ان البنت بتحب و مصاحبة و بقى عادى الخيانة و بتبقى حاجة ودننا مش بتستغربها لما تسمع كل الفاظها و مسمياتها و بقى فية مفهوم جديد للعرى لغاية المينى و الكات عادى و ممكن المايوة بس البكينى لاءة يبقى الفيلم زى الفل و مفهوش حاجة
يا ترى فكرة الشذوذ هتخد نفس المنهاج


* غريبة ان اب يبقى اعد بيتفرج مع بنتة على فيلم او يمكن يوديها هو السينما و تكون كل احداثة بين ولد و بنت فى الجامعة و قصة حب ملتهبة تسخن الفيلم مع كام قفشة تروق المزاج يخرج الحاج يشكر اوى فى القصة و الابطال و اللبس و بعد كدة يتحرق دمة لما يلاقى البنت بتعمل كل الى شافته و يقشها بتحب ولد منتهى الشيزوفرانيا


* كنت فى سفرية مع المنتخب بنلعب بطولة ودية الاول فى المغرب و بعدين طلعنا على تونس على طول علشان عندنا بطولة افريقية و المغرب و تونس من الدول العربية الى فيها نسبة الشواذ كتيرة و بعلنية اكتر دة غير طبعا الافارقة دول عالم تانى لوحدهم من اول يوم وصلنا المغرب و فضلت ورايا بتتلكك علشان تعد جنبى لاى مناسبة و بتتعصب اوى لو حد كلمنى اى كلمة لو طولت شوية و عمالة تخبط فيا عمال على بطال و لو صادفت و لعبنا ماتش الفريقين مع بعض و رغم انها مش بتلعب فى نفس مركزى الا انها طوال الماتش قريبة جدا منى و فضل الحال على كدة لغاية ما وصلنا تونس و كان الفريقين نازلين فى نفس الفندق و اتفجئت بيها ادامى فى الغرفة كنت لوحدى و دخلت اخد دش و كنت مصدقت انى ابقى لوحدى و زميلتى فى الغرفة مش معايا لانى مصابة بعادة منيلة انى مش بعرف البس هدومى فى الحمام لازم اخرج اعد بالبرنس برة صوعقت لما لقيتها فى وشى و ابتدت دموعى تنزل منى بطريقة هسترية بالظبط اكن راجل الى كان واقف صوتى فى الاول مكنش طالع منى من كتر ما نظرة عنيها كانت مخترقانى لغاية ما قدرت اجمع شجاعتى و ازعق علشان حد يجى ينقذنى من المصيبة دى


* اكتشفت مؤخرا انى عندى عقدة اسمها الغيرة الداخلية الكامنة المتعلقة بفطرة الراجل انة مهما كان بيحب و مهما كان بيغض البصر بس دة كلة لا يمنع انة عندو جينات ممكن تخلية ينام مع اى واحدة ست من باب الشهوة و مش شرط يكون بيحبها ولا يعنى انة مش بيحب الى اساسا بيحبها كل ما يعنية ان ممكن تقع عنية على حاجة تثير عندو الشهوة و ترفع تمرومتر الضغط عندى لمجرد التفكير بس فى كدة حتى و لو محصلش


* حتى لو كان حبيبها شامبانزى و حتى لو بتتعامل مع اجدع و احلى و اغنى و اشيك و ارقى رجالة البلد عمرها ما بتحس انهم فيهم اى حاجة ازيد من حبيبها لا دى بتبصلهم باسف
يا عينى مش فى حلوته


* كان عندنا مونديال شباب فى موسكو و تقريبا كانت كل دول العالم موجودة على الاقل مشتركين فى لعبة كنا بنحس ان الناس بتبصلنا كلنا لما احنا البنات بنحضن او بنبوس بعض انتم عارفين المصرين ميتوصوش فى موضوع الاحضان و البوس لما بيقابلو بعض و نفس الاستغراب لما نقلهم اننا لو سلمنا على ولاد مفيش بوس كنا لغز مش مفهوم


* بقيت بسمع كتير الايام دى ان الرجالة اتهبلت اكتر مش كفاية التحرش العلنى على البنات فى المواصلات بكل اشكالة و الوانة المستفزة لا دة كمان على الرجالة
خدو بالكم بقى يا معشر الشباب على نفسكم


* بقى عادى انك نحضر فرح و بعد 6 او 9 شهور كدة تعرف ان الجوازة باظت و البنت اطلقت بنت بس اية مرداش يطلقها غير لما تقول ادام الناس كلها انة راجل مكتمل الرجولة و لما تيجى تدور لواحد على عروسة تلاقى ليستة لوحدهم للى سبق و اتجوزو بس لسا زى ما هما هو اية النظام الحمد لله ان الواحد لحق


* مقولة سمعتها من ام عريس للعروسة يوم الزفاف , لو علمت المرأة ما فى الجرجير لزرعتة لزوجها تحت السرير , انا حماتى الله يرحمها ميتة علشان مخكم ميروحش لبعيد


* كل الناس بتجيب عيال دة حتى القطة فى الشارع بتخلف و بتجيب قطط بس كام واحد بيعرف يتبسط حتى لو مجبش عيال

* من نظرتى السريعة على معدل بيع الادوية فى الصيدلية و ملاحظات زوجى على كدة تكتسح الفياجرا بكل انواعها و اشكالها المصرى
منها و المستورد الاماكن الاولى و الخيبة ان كلهم من الشباب يا عينى عليكى يا بلد راحو فين الرجالة

March 12, 2008

من رحمه الله



حمزة بقاله كام يوم سخن اوى و فى يوم حر من الايام الى فاته نزلت بية عشان أودية للدكتور
طوال الطريق و انا وخداه فى خضنى و حاسة انى عايزة ادخلوه جوايا عشان أحمية من الحر و الشمس
و كان عمال يعرق جامد اوى من السخونية
و افتكرت كلمات الرسول ( علية الصلاة و السلام



ان الله بعبادة ارحم من الام برضيعها .

March 7, 2008

حركة 7 مارس


الى كل متابعى حركة 7 مارس القومية
بقيادة مجدى سعد صاحب يلا مش مهم
احب من موقعى هذا و فور رجوعى من مقر الحركة بمسجد الارقم بمدينة نصر ان أطمئن كل المواطنين بتمام الحركة بنجاح
اتـــــجـــــوز
و مش اى حد دة اتجوز اسماء
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير
مش هحكى عن التفاصيل لانة اكيد هو الى هيحكيها
بس انا حبيت اقول انة كان رائع و كانت احلى عروسة فى الدنيا
الف مبروك يا سمسم
حمزة كان سخن اوى بس مأدرتش مجيش سبتو و جيت جرى اعت ربع ساعة و مشيت بس مكنش ينفع مشفش احلى سمسمة فى الدنيا
خلى بالك منها يا مجدى

على الهامش
لقيت واحد بيغنى بقولهم مين دة يا ولاد قالولى دة مصطفى محمود شكلو اتغير خااااااااااااااااااالص

March 5, 2008

أرشيف مخاوفى



يقتلني الانتظار
كلما مرت دقائقه فتح صندوق مخاوفي و تهافتت على الهواجس
و ترسم بداخلي لوحة سوداء
أكرة الانتظار

March 3, 2008

رأفت الهجان



كنت صغيرة مع عرض اولى حلقاتة
و من اول حلقة و انا شايفة علامات الاعجاب و ملامح الذكريات على وجة بابا و افتكرت مع صوت الموسيقى الرائع المصاحب لاحداث المسلسل احداث الحرب الى كان بابا دايما بيحكلنا عنها و مش بيفوت فرصة منغير ما يحكى ان اذاى المصرين بكل فأتهم صنعو ملحمة تاريخية فى الفطرة دى من تاريخ مصر مش بس فى المجال الحربى لا دا حتى البائع البسيط و النساء فى بيوتهم و كانت الحكايات دى بتزرع معنى الوطنية اوى جوانا و رغم الجرح الكبير الى كان فى رجلة و الى السنين معرفتش تضيع اى حاجة من ملامحة كنت دايما بتفرج علية و احس انة وسام فى بيتنا ان عندنا بطل حرب
و تكمل موسيقى رافت الهجان السنفونية الوطنية و تعيشنا معاها جوا الملحمة
اد اية تاثرت و هو منبوذ حتى من اخواتة و القشعريرة تضرب فى جسمى لما يقله مصر محتاجاك يا رافت و هو يرد و انا رقبتى سدادة و كنت بتفذع معاة لما كان فى اسرائيل و بيشوف الكوابيس و كنت بستنى المدة الى ما بين كل جزء و التانى علشان اعرف اية الى هيحصل و قبل احداث الجزء الاخير كنا دايما بنشوف محمود عبد العزيز بيجرى فى النادى علشان يخس و احمد اخويا يجرى علية و يقول عمو رافت اهة يا بابا
و كان فى راى العمل الوحيد الرئاع لمحمود عبد العزيز الى مش هيعرف يعمل زية ولا حد هيعرف يعمل تانى مسلسل كدة
و لغاية يومنا هذا كل ما يتعاد المسلسل لازم اعد اتفرج علية
لا دا انا بفضى نفسى من اى حاجة علشان اعد اتفرج علية
وفى كل مرة اعد اترحم على شهدائنا و اترحم على بابا الى كان بيتاثر بنفس المشاهد دى
لدرجة ان زوجى بيعد يقلى انت مبتزهقيش من المسلسل دة
برد اقلة دا تاريخ و ذكرى حلوة بحس بايد بابا و انا نايمة فى حضنه بتفرج علية .
افوق من دة كلة على صدمة
بعد ما كنت راسمة صورة البطل
الى ضحى بكل حاجة علشان بلدة يجى الشئ الى اسمة جمعة الشوال الاصلى و يطلع فجاءة على كذا قناة فضائية يشوة الحلم الجميل و يتكلم عن علاقاتة و مغامراتة الى صحتى على واقع وحش اوى
هو اساسا شكلو حشاش
حتى المزيعات من قناة النيل فى احدى الحوارات كانو مكسوفين منة و عمالين كل شوية يغيرو الموضوع لانة بيقول كلام مينفعش يتقال
ضيع الحلم و الخيال الواسع الى كنت بسبح فية
و جاتلى حالة قرف
و اعت كدة مدة
لغاية ما لقيت رافت الهجان بتتزاع دلوقتى على قناتين فضائيتين
و لقيت نفسى بتفرج تانى بنفس الروح
و ببكى فى نفس المشاهد
وببص يمنى اشوف بابا بيدمع
و انا نايمة على رجلة اتحسس على مكان الاصابة
و اصحى على الموسيقى الخلابة و قولة و انا رقبتى سدادة