February 12, 2011

August 4, 2010

علطول بشتاق




ساعات بشتاق ليوم عشته وانا صغير

لشكلي قبل ما اتغير

لأيام فيها راحه البال عشان كنا ساعتها عيال

ساعات بشتاق للحب القديم

ولصوت عبدالحليم

لنومي فحضن لبس العيد واحساس ان بكره بعيد

لفنجان قهوه من امي وانا بذاكر

لفرحه ابويا لما انجح واكون شاطر

للمه عيله فالصيف لما بنسافر ع مطروح

ساعات بشتاق لخالي وعمي ولجدي

لحواديت من بتوع ستي لليله من ليالي زمان الفرح يملى كل مكان

ساعات بشتاق لبيتنا الكبير والناس مليانه خيرلا باتو فيوم مره شايلين ولا عملوا حساب لسنين

للعب الكوره فالشارع فحتتنا

لأمي وهي بتعيد ع جارتنا

لرمضان بنوره بيهل ع بيتنا

وكل مكان حاجات عدى عليها سنين سابت فينا صور جوانا عايشه زي اسامينا

ولا الدنيا ولا الايام تنسينا ليالي زمان

ساعات

February 10, 2010

حاله انتظار


حاله انتظار
بقيت علطول فى حاله انتظار
انتظار شئ مجهول
مجرد انتظار
حاله ترقب
الاحداث كتير
و العجله تدور بصورة سريعة
و يفضل الانتظار
بيضيع العمر معاة
و بمراجعة حصيله الايام
تطلع النتيجة على شكل انتظار

May 18, 2009

تفعيص فى الجامعة


الفترة الى فاتت انتشر جدا الفيديو بتاع الولد و البنت فى جامعة المنصورة

انتشر ذى النار بجد فى كل مكان

و اختلفت الاراء حوله

بين حد صعبان علية الولد و البنت و شايف انهم خطفوا لحظات من الزمن تتويج لرغبة مكبوتة

و حد صب جل غضبة على الى صور فى السر و فضح البنت

و حد تانى خالص اتفرج و اتبسط و عاد و زاد الفديو و خلاص

الحقيقة انا مكنتش اتفرجت علية لما كنت بقراء الكلام بس كنت حاسة ان فية حاجة مش طبيعية

أصل سنة من سنن ربنا فى الكون ان الحرامى مبيتقفش من اول مرة

و دى حقيقة ممكن كل واحد فينا يترجمها على نفسة

شوف انت اتقفشت امتى فى اى عكة انت عملتها و صارح نفسك هتعرف انك اتقفش بعد ما بقيت متمرس فى العكة دى

و لما اتفرجت دلوقتى على اليفديو عرفت ان راى المبدئ كان صح

البنت دى مش اول مرة تتباس

ولا اول مرة ولد يلمسها

او يمسها من اى حتة مهما كانت لانة فى الفيدية مسكها كويس اوى من اماكن كتيرة و الحكاية اوضح من الشمس

عنيها مغمضتش و هى بتتباس لا دى بصاله و مركزة و بتشيل الايشرب و بتفتح البدى

اقصد يعنى الى حصل معاة دة مش اول الحتكاك بينهم سواء معاه او مع غيرة

بمعنى اخر احنا لية غضبنين اوى من الى صور و نشر

دة التطور الطبيعى للحاجة الساقعة

مهو الى صور اما كان نفسة يبقى بدل الولد و منفعش

او خد مع البنت دى لفة - و سمحونى لو مطلعتش بنت- و كان عارفا ان الدور هيجى على الى بعدة فقال يسلى نفسة

و بعدين بصيتو على اخر لقطة الولد كان بيفتح البنطلون بص لقى فى كاميرا شورلها بمنتهى البرود و قام

و هى قامت و باصة للكميرا عادى

يعنى هى لو كانت لحظة ضعف مع حد بتحبة و دى زله كانت اغمى عليها فى لحظة

بس هى قامت عادى ببرود

و هتدور على مكان تانى تكمل فية الوصله

عادى

الناس لية اتخضتت و حست بصوا المصيبة فى قلب الجامعه

هما دول رايحين الجامعة يتعلموا علشان احنا نتخض من سلوكياتهم

ولا دول موجودين فى قلب الجامعة بس

لا دول موجودين فى المواصلات و مالين المترو بكل قذارة و المولات و السينما دول جوا بيوتنا

الغلطة مش غلطة الى صور

الغلطة غلطة مجتمع كلة بيدور ف حلقة واحدة ملهاش نهاية

كله بياخد من كلة

وتلاقى الولد شاف بطل فيلم بيعمل المشهد دة و حب يقلدو

بس يمكن البطل فى الفيلم لما يعرف انهم بيتصورا يقوم يضرب او يكسر الكاميرا الى بتصور علشان يسيب انطباع عند الى بيتفرج انه اة بيعمل فيكى كدة و انت مش حلالة و فى مكان عام بس بيخاف عليكى

عشان يكون هو الحلم

لكن طالب جامعة المنصورة ولا همة خدها و راح يكمل بعيد

مفكرش حتى يكسر الكاميرا بطوبة

بس السؤال الغريب

لما الاجيال دى جلنا و الناس الى لسا فى الجامعة

تربية اهالينا الناس الكويسين بيعمولوا كدة امال دى لما تبقى دى ام ولادها هيعمولا اذاى ؟

March 8, 2009

ألم الفطام


كملنا سنة و نص و ابتدى كل المقربين منى الهمهمة بكلام مختصر عن أهمية البدء بعملية الفطام لمصلحتنا لان فطام الصيف مؤلم لكلانا

و كان الكلام مختصر و على استحياء او يمكن خوف لمعرفة كل من حولى بصعوبة الامر جدا على

و كان دائما ردى واحد لا يتغير لما نبقى نكمل سنتين لسا مش دلوقتى

و بس

بس مفيش اى استعداد للكلام او المناقشة كانة أمر لن يأتى موعدة ابدا ( كفكرة موت الريس كدة بالظبط )

و بعد كل مناقشة من دول كنت بحس بوجع فى قلبى جدا و معاة دموع حبيسة نفسها تنزل

مع اصرارى على عدم مناقشة الموضوع سكتت كل الافواة الناصحة او يمكن المتغاظة من طريقة تعاملى مع تلك الامور الى الناس بتبصلها انها من البديهيات او يمكن الامور المعتادة ذى الاكل و الشرب و دخول الحمام يمكن

و عدت كمان ثلاث شهور و فى يوم عادى ذى باقى الايام وانا اعدة بتصفح المدونات الصبح كالعادة ---------------------فصلت

اية الى حصل معرفش كل الى عارفاة انى كنت اعدة حاطة الاب توب على رجلى و بسمع موسيقى و اخر سلطنة اغم عليا و صحيت لقيت نفسى على الارض و صغيرى فوقى بيبكى و بيضغط بقوة على قلبى و بطنى بشكل عام بعد مكالمة صغيرة انقلبت الدنيا و لقيت نفسى فى المستشفى و سط محاولات كل الاطباء فى الطوارئ لكتم ضحكتهم و انا اوؤكد لهم ان صغيرى هو الذى انقذنى الموضوع بسيط انتم بتضحكو لية ضربات سريعة جدا فى القلب و اغماء بعد مدة لا اعلمها فوقت مع استمرار ضربات القلب السريعة جدا و صغيرى يضغط على قلبى يبقى هو الى انقذنى

لانهم زملاء زوجى فمرضيوش يزودوها معايا و كأنهم اخدونى على قد عقلى و انشغلنا فى رسم القلب و المخ و تعليق المحاليل و سحب عينة الدم كل دة و محدش عارف فية اية لغاية ما فى الاخر اكتشفو ان نسبة السكر انخفضت مرة وحدة

و رجت البيت لاول مرة متستقبلنيش بالفرحة المعتادة الى بعد بعدها اكبر فى سرى من تعليقات المحيطين بينا عليها و انها اذاى مميزة

كنت مخضوض منى من الى حصل يمكن اتخضيت لما وقعت على الارض و انا مش حاسة او يمكن تكون جريت عليا و انت متوقع انى هفتح عيونى و اخدك فى حضنى تمام ذى ما بعمل كل مرة حتى و انا فى عز نوم جميل

و اتفتح تانى الموضوع اياة بس انا المرة دى الى فتحتة حسيت انى بجد تعبانة ولازم افطمك سنة و 8 شهور

حاسة الى هحرمك من حق ليك

هتبعد خلاص عن اخر حاجة خاصة اوى بينى و بين

هتحرم من متعه التصاقك بيا و ثبات عيوننا فى بعض

عن اغانيا المخترعة فى لحظتها

بتكون جميلة و لحنها هادى او مجنونة فى اوقات تانية تخليك تكركر اكنك فاهم ال اى حاجة الى بغنيها بلحن مرح

هتحرم من جريك ورايا عشان تعرف تمسكنى و تاخد جيزتك ضمة حنينة اوى معاها جرعة لبن مصنوعة ربنانى مخصوص عشانك

و من لمست ايدك فى عزة السقعة و انت بتخبيها جوا هدومى وقت الرضاعة

اشتياقك لحضنى رغم انك مش جعان بس لمجرد احساسك بالامان

المرة دى انا هجرى و هاخدك فى حضنى بس النهاية مختلفة مش ذى كل مرة

دموعك و نظرة عيونك معزبانى و كأنى ام شرير بتحرم ابنها من اهم حاجة عندة

نظرتك ليا و انت نايم فى سريرك كأنك بتصطعتفنى انى اديلك حاجة بتاعتك

و اصرارى انى احرمك منها

مش انت بس الى تعبنى حرارة جسمى مرتفعة جدا و حاسة بأحتقان رهيب

دموعة نازلة من الم قلبى و باقى جسمى

ثلاث ايام صعبين جدا

افتكرت ان بعدهم خلاص

بس انت كل شوية تشدنى من هدومى

و احس ببرودة ايدك جوا ضلوعى

و نظرة عينك فيها سؤال

يمكن يكون هو اية الى حصل

او انا زعلتك فى اية

او انت بعتى عنى لية

او فين سرنا انا و انت

انا عارفة انك هتفهم من عيونى ان سرنا هيفضل علطول جوانا انا و انت بس

مش محتاجين حاجة ملموسة تجمعنا

بحبك و بس

بحبك عشان حجات كتيرة

بحبك عشان

لانى

بجد بحبك

بحبك

February 3, 2009

النوم نعمة



بجد خلاص تعبت

وحشتنى اوى ايام الانتخة

January 23, 2009

العودة الى الغيبوبة


مش عارفة لية حاسة ان اغلب الناس نامت و اعتمدت ان الحمد لله خلاص الحرب خلصت

فى الايام الى فاتت كل الى يدخل على النت كان يحس انة داخل سكنة عسكرية

الكل كاتب فى نفس الموضوع باسلوب و زاوية مختلفة

بس الشبكة كلها كانت فى انسجام تام

فجائة و بدون اى مقدمات حصل عملية برود و سكينة كدة

مش عارفة دة لية علاقة بسلوكياتنا احنا كعرب ولا فعلا الناس مقتنعة ان الحرب انتهت

اصل احنا بجد شعوب همتها و طاقتها بتبرد بسرعة

تعرفو كدة من الرياضة مثلا الرياضات الجماعية الى زى كرة اليد او السلة تلاقى الفريق فى الشوط الاول نار و غالب بفارق اسكور كبير فى الشوط التانى بقى تلاقى ركن على كدة و الفوز بقى هزيمة تقيلة

بس يا ترى الناس الى كل يوم طلعت فى مظاهرات و نشرت القضية بكل الوسائل و لمت تبرعات

اقصد الحركة الجديدة علينا كمجتمع و الى كل وسائل الاعلام رصدتها

هما هما نفس الناس دى ممكن تبرد بالسرعة دى

انا بعمل دراسات فى الجامعة الامريكية و امبارح كان عندى محاضرة

و الموضوع اتفتح ان واحدة بتقلى شيلى بقى الصورة الى انت حطاها على الفيس بوك دى

تقصد صورة غزة

ما خلاص يا بنتى الحرب خلصت

للحظة مفهمتش الصراحة

و لقيت دة راى كل الناس الى قاعدة معانا

طب لو حتى الحرب خلصت يبقى خلاص الموضوع انتهى مينفعش نحزن او حتى التاثير يفضل ممتد معانا لايام

اظن ان الموضوع متشعب اوى و لية وجوهة كثيرة اولها تبتداء مننا احنا كاشخاص

الحرب مخلصتش و مش هتخلص لانها ببساطة بداية مرحلة جديدة و الى اتفرج النهردة على هيكل هتتضح لية الرؤية اوى

و الدم الى سال و حرقة القلب مينفعش تعدى كدة كانها بقت ذكرى

انا مش بقول ان الناس متعش حياتها الطبيعية و ان الناس على مدوناتها او اى موقع على النت ميرجعش لطبيعتة

بس لازم نفتكر اننا لاول مرة من زمن نقوم من الغيبوبة و نتحد على كلمة و فكرة

اظن ان دى حاجة تستاهل اننا نتمسك بيها

حتى ان زعمو ان حرب خلاص انتهت