November 4, 2008

نظرية القوالب البشرية


هى نظرية خاصة بيا بدأت فى وضع خطوطها العريضة بعد التأمل فى حال الكثيرون ممن حولى
و هى بتتلخص بأختصار فى الاطار الى الناس بتحطنا فية و بنفضل سجناء الاطار دة حتى لو كان مينسبناش
كتير بيكون الاطار دة واسع اوى علينا ولو اتحطينا فى ومقف معين الناس اتسرعت فى الحكم علينا فية و وضعتنا فى اطار واسع علينا لدرجة اننا بنغرق فية و سعات الناس بتكون بجد كبيرة اوى بس الى حواليهم بيحبسوهم فى اطار كتير ضيق لدرجة انهم مش بيعرفو يحركهم اديهم للتخلص منة
بشوف واحد و مع العشرة بحس انة عادى جدا لا دا يمكن يكون غلبان من جواة بس الناس حطينو فى اطار واسع اوى و لانة فى البداية بيحس ان الموضوع عظيم و بيرضى شئ كبير جواة شئ ممكن يكون كان عندة مشكلة كبيرة معاة فبيفرح و بيستمر داخل الخطوط الاربعة بس مع الوقت الناس بتعاملة معاملة تليق مع حجم الاطار و بعد ما زهو الفخر بكبر حجم خطوطة الابرعة بيحس من جواة انة وحيد خايف يمكن ضعيف و انة بيبذل مجهود رهيب عشان يساير كبر حجم الاطار فى الوقت نفسة انة من جواة حاسس انة اضعف من اى وقت لا يمكن يحس انة ولا حاجة صفر
عايز يبكى بس اذاى مش لايق مع الاطار عايز يعمل اى حاجة مجنونة بعيد عن قوانين الاطار الصارمة بس دا كدة ممكن يخصر نفسة يدفن راسة فى حضن حد بس مين ممكن يفهم و يقبل انة يستوعبة على حقيقتة و دة بيكون ظلم نفسة قبل اى حد تانى من باب الواجهة الاجتماعية المزيفة الى مش لايقة علية

و نوع تانى بقى مكبر دماغة و الناس من الاول لمست دة و ترجمتة لنوع من انواع الضعف او انة طيب و ممكن تيجى علية هيستحمل مش هيقول حاجة و يفضلو يدوسو و يدوسو و يجو علية لحد ما ينسو انة بيعمل كدة من باب القوة و التضحية مش الضعف و يتحط فى اطار ضيق جدا اصغر كتير من حجمة و قدراتة و للاسف لو من البداية استسلم للموضوع دة بيبقى صعب جدا انة يخرج من قيودة
و فية ناس بتتحبس من صغرها فى اطار انة طايش و مجنون و مهما عمل مش بيقدر يخرج من النظرة الديقة دى وواحد مرة علرفلو واحدة يتحط فى قالب الدنجوان و هو يهيص و تعجبة الفكرة فى الوقت الى لو مسك فيها ايد بنت ممكن يروح فيها
و حجات كتيرة و سلوك الى حوالينا بيأثر فينا و احنا بنسيتسلم و بنضيع سنين من عمرنا محبوسين فى مكان مش بتعنا و لو وقفنا لحظة مع نفسنا و خرجنا بصينا من برة الخطوط الاربعة هستغرب و يمكمن نشاور و نسال هو مين الى انتم معلقينة فى البرواز دة !

3 comments:

اقصوصه said...

جميله جدا نظريتك بخصوص هالموضوع:)

سعدت جدا بالاتطلاع عليها

تقبلي مروري:)

إيمان قنديل said...

انا زمان كنت محطوطه برضه في برواز صنعته لي أمي مع أبي وهو إني البنت العاقله الراكزه الهاديه، لكن في الحقيقه كان جوايا كم من الشقاوه والجنان ، لكن ماكنتش عارفه أخرج من البرواز المفروض عليه، علشان كده المفروض كل واحد فينا يصنع بروازه بنفسه

=================
بجد موضع حلو

يقول أنى امرأة said...

اقصوصة
مرورك اسعدنى جدا

الست المكسوفة
وحشتينا جدا
و انا سعيدة انك عرفتى تطلعى البرواز الابوى
متغبيش تانى