كملنا سنة و نص و ابتدى كل المقربين منى الهمهمة بكلام مختصر عن أهمية البدء بعملية الفطام لمصلحتنا لان فطام الصيف مؤلم لكلانا
و كان الكلام مختصر و على استحياء او يمكن خوف لمعرفة كل من حولى بصعوبة الامر جدا على
و كان دائما ردى واحد لا يتغير لما نبقى نكمل سنتين لسا مش دلوقتى
و بس
بس مفيش اى استعداد للكلام او المناقشة كانة أمر لن يأتى موعدة ابدا ( كفكرة موت الريس كدة بالظبط )
و بعد كل مناقشة من دول كنت بحس بوجع فى قلبى جدا و معاة دموع حبيسة نفسها تنزل
مع اصرارى على عدم مناقشة الموضوع سكتت كل الافواة الناصحة او يمكن المتغاظة من طريقة تعاملى مع تلك الامور الى الناس بتبصلها انها من البديهيات او يمكن الامور المعتادة ذى الاكل و الشرب و دخول الحمام يمكن
و عدت كمان ثلاث شهور و فى يوم عادى ذى باقى الايام وانا اعدة بتصفح المدونات الصبح كالعادة ---------------------فصلت
اية الى حصل معرفش كل الى عارفاة انى كنت اعدة حاطة الاب توب على رجلى و بسمع موسيقى و اخر سلطنة اغم عليا و صحيت لقيت نفسى على الارض و صغيرى فوقى بيبكى و بيضغط بقوة على قلبى و بطنى بشكل عام بعد مكالمة صغيرة انقلبت الدنيا و لقيت نفسى فى المستشفى و سط محاولات كل الاطباء فى الطوارئ لكتم ضحكتهم و انا اوؤكد لهم ان صغيرى هو الذى انقذنى الموضوع بسيط انتم بتضحكو لية ضربات سريعة جدا فى القلب و اغماء بعد مدة لا اعلمها فوقت مع استمرار ضربات القلب السريعة جدا و صغيرى يضغط على قلبى يبقى هو الى انقذنى
لانهم زملاء زوجى فمرضيوش يزودوها معايا و كأنهم اخدونى على قد عقلى و انشغلنا فى رسم القلب و المخ و تعليق المحاليل و سحب عينة الدم كل دة و محدش عارف فية اية لغاية ما فى الاخر اكتشفو ان نسبة السكر انخفضت مرة وحدة
و رجت البيت لاول مرة متستقبلنيش بالفرحة المعتادة الى بعد بعدها اكبر فى سرى من تعليقات المحيطين بينا عليها و انها اذاى مميزة
كنت مخضوض منى من الى حصل يمكن اتخضيت لما وقعت على الارض و انا مش حاسة او يمكن تكون جريت عليا و انت متوقع انى هفتح عيونى و اخدك فى حضنى تمام ذى ما بعمل كل مرة حتى و انا فى عز نوم جميل
و اتفتح تانى الموضوع اياة بس انا المرة دى الى فتحتة حسيت انى بجد تعبانة ولازم افطمك سنة و 8 شهور
حاسة الى هحرمك من حق ليك
هتبعد خلاص عن اخر حاجة خاصة اوى بينى و بين
هتحرم من متعه التصاقك بيا و ثبات عيوننا فى بعض
عن اغانيا المخترعة فى لحظتها
بتكون جميلة و لحنها هادى او مجنونة فى اوقات تانية تخليك تكركر اكنك فاهم ال اى حاجة الى بغنيها بلحن مرح
هتحرم من جريك ورايا عشان تعرف تمسكنى و تاخد جيزتك ضمة حنينة اوى معاها جرعة لبن مصنوعة ربنانى مخصوص عشانك
و من لمست ايدك فى عزة السقعة و انت بتخبيها جوا هدومى وقت الرضاعة
اشتياقك لحضنى رغم انك مش جعان بس لمجرد احساسك بالامان
المرة دى انا هجرى و هاخدك فى حضنى بس النهاية مختلفة مش ذى كل مرة
دموعك و نظرة عيونك معزبانى و كأنى ام شرير بتحرم ابنها من اهم حاجة عندة
نظرتك ليا و انت نايم فى سريرك كأنك بتصطعتفنى انى اديلك حاجة بتاعتك
و اصرارى انى احرمك منها
مش انت بس الى تعبنى حرارة جسمى مرتفعة جدا و حاسة بأحتقان رهيب
دموعة نازلة من الم قلبى و باقى جسمى
ثلاث ايام صعبين جدا
افتكرت ان بعدهم خلاص
بس انت كل شوية تشدنى من هدومى
و احس ببرودة ايدك جوا ضلوعى
و نظرة عينك فيها سؤال
يمكن يكون هو اية الى حصل
او انا زعلتك فى اية
او انت بعتى عنى لية
او فين سرنا انا و انت
انا عارفة انك هتفهم من عيونى ان سرنا هيفضل علطول جوانا انا و انت بس
مش محتاجين حاجة ملموسة تجمعنا
بحبك و بس
بحبك عشان حجات كتيرة
بحبك عشان
لانى
بجد بحبك
بحبك