في مرة بعد موت أبى بكذا عام امى اتفقت على خروف كالعادة عشان يدبح فى العيد فوجأنا ان الرجال جاى و جايب الخروف قبل العيد بيوم و مشى و سابوه فى البيت فضلنا طول الليل قافلين على نفسنا الأبواب فى انتظار خالى فى الصباح خوفا من الخروف الى كسر الشقة كلها فى الخارج
حتى ألان و مع ليلة كل عيد أشم رائحة اللبس الجديد
يؤلمني جدا من يعتبرني قد كبرت ولا يعطني العدية
كل ما اكلم حد و يقلى كل سنة و أنت طيبة أقول أنت عارف رندة السنة دى بتحج ( و الكل مين رندة ؟
اشتاق الى صلاة العيد فى ساحة مسجد السلام ثم التجمع امام مسجد الشربينى و الإفطار عند عمو مصطفى
كل ليلة العيد بنام و جوايا أمنية ان أيد أبى هى الى تصحينى و يحضني حضن كبير اوى ذى ما كان كل عيد بيعمل و يقولى كل سنة و انت طيبة يا حبيبتى
العيد الصغير الى فات كان ابنى عندة 4 شهور حاولت جاهدة انى اعمل كل طقوس العيد الى كانت بتحصل فى بيتنا لانها سابت جوايا ذكريات جميلة نفسى ابنى يحتفظ بيها
يزلزلنى تكبير المسلمين
بستني الأعياد و رمضان عشان أشوف اهلى و اقربائى الى مشاغل الحياة بتمنعنا من اللقاء
نفسى اسافر بورسعيد اعد كام يوم هناك
قررت انى فى العيد اخرج أتعشى فى يخت انا و محمد و حمزة و حبيبة و خطيبها
طول يوم عرفة ببقى مشغلا التلفزيون و بتفرج على مناسك الحج و علطول بعيط وقت اذان المغرب بتشحتف اوى فى اليوم دة
رمضان بيجى و الاعياد بتيجى بس فين الفرحة بتاعت زمان احنا كبرنا ولا الزمن هو الى اتغير اوى كدة
كل سنة و ماما فى أحسن حال
كل سنة و حبيبي دايما بيحبنى
كل سنة و حمزة بيكبر
كل سنة و ذكرياتي الجميلة عايشه جوايا
كل سنة و مستقبلنا يملؤه الخير
كل سنة و المسلمين كلهم طيبين
كل سنة و أنت طيب يا بابا