انا : نفس الى بيحرق دمى كل مرة
نفسى : مفيش فايدة مفيش حاجة هتتغير
انا : بدور بسرعة جوا دماغى على كلام اقولة
نفسى : خلى بالك اوعى تقولى كلمة تجرح
انا : ينزل على الصمت الرهيب و عنيا ثابتة على اى حاجة
نفسى : الى قال ان الراجل ممكن يتغير دة حمار
انا : اقوم و اروح مكان تانى و شوية البيت كلة يفضى عليا
نفسى : يرتفع صوتها بعد ما اطمنت انها بقت لوحدها و تفضل تقول فى كلام لغاية ما بطنى ترتفع ادامى 3 متر معلنة عن تورم قولونى
و نفس الاسطوانة بتاعت كل مرة لانها نفس المشكلة كل المرة و الى للامانة اكتشفتها من اول يوم و ارتضيت بيها بعد ما هى نفسى قالتلى انها ممكن التعامل معاها
انا : انا عارفة ان ممكن التعامل معها و بصبر فى اغلب المرات بس سعات مش بقدر بجد
نفسى : مهى حاجة تغيظ حاجة مستفزة لالالالالالالالالالالا انا المرة دى لازم اخد موقف
كل مرة برجع عن موقفى و لوحدى منغير ما يحس انى اساسا كنت زعلانة و انسى فى ثوانى و الموقف يعدى و لو حصل حاجة من جديد ارجع اتشحن تانى من جديد و انسى اية الى كان حصل قبل كدة بس افتكر انى متغاظة
انا : خلاص المرة دى هى المرة دى فاااااصلة
المية نازلة سخنة مولعة على كتفى لدرجة انة لونة احمر
دخان البخور طالع مع دخان المية السخنة و مالى المكان
صوت الست طالع من المول الى تحت البيت
حيرت قلبى معاك وانا بدارى واخبى
قولى اعمل ايه وياك ولا اعمل ايه ويا قلبى
بدى اشكيلك من نار حبى
بدى احكيلك على اللى فى قلبى
واقولك على اللى سهرنى
واقولك على اللى بكانى
واصورلك ضنا روحى
وعزة نفسى منعانى
واقفة ادام المراية الكبيرة امسح اثر البخار
و اقراء ما كنت كتبتة من يومين عليها
احسد نفسى لانك حبيبى
و اقول لا عزت نفس ولا حاجة
و هو معملش حاجة تزعل
هو بس الموضوع ان هو كدة طبيعتة كدة
يمكن طيب زيادة على الزوم
يمكن بيجى على نفسة لدرجة انة بيصعب عليا بدرجة تعصبنى
يمكن ضارب الدنيا طبنجة
كل الحجات دى توحفة و نعمة بس فى مواقف كتيرة بتعصبنى و بتحرق دمى
تقيل اوى و راسى
اخرج البس و اطلع الشحنة الى جوايا فى الماك اب لقيت نفسى بحط الوان صارخة اوى و تقيله اوى زى الغوازى و لزوم الماكب مكنش فية مفر غير لبس جلبية زى بتاعت الست نانسى
الساعة بقت 12
و باب الشقة بيتفتح
السلام عليكم و معاها وقفة و نظرة
اصل فى الطبيعى السلام معاه بوسة و حضن بس هو عايز يشوف المود
عليكم السلام
يعد جنبى على الكنبة
صمت
صمت
صمت
يمد ايدة يجيب الريموت
يلمس جلدى
يخرب بيت الكهربا
و بعدين بقى
احط العشا و اطمن ان كلة تمام و اقلة انا هنام تصبح على خير
على السرير نايمة و يدخل تحت الغطا
ولاننا متفقين ان مهما حصل حضننا لبعض وقت النوم ملوش دعوة بحاجة
لانة كان بيقول لازم كل يوم بليل ترجعى لمكانك
جوا حضنة و بين ضلوعة
و يمد ايدة
و اروح و انا بتحاشة عيونة
و ادفن راسى جوا حضنة و نفسى عمالة تسمعنى
الموقف
متنسيش
خدى بالك
و زى كل مرة اسلم
و انسى فى لحظة
و يستخبى الغيظ
و تنزل بطنى لحجمها الطبيعى
و يفضل الحال على ما هو علية
و هو مش هيتغير اصل هو كدة
و مينفعش يكون غير كدة
و لو كنت حبيت واحد مش كدة مكناش هنعرف نعيش مع بعض شهر على بعضة
لانة علشان هو كدة مستحملنى على كدة
ربنا يخلهولى و يرحم قولونى الى ورم